عقدت "كتلة ضمانة الجبل" اجتماعها الدوري في دار خلدة برئاسة وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال النائب طلال أرسلان وتم التداول في التطورات المحلية الراهنة،
وتركز البحث في الملف الحكومي و"أهمية التنازلات التي قدمت أخيراً والتي قد تصب في مصلحة تأليف الحكومة العتيدة وما تعكسه على صعيد الوضع الاقتصادي والمالي في البلد".
وشددت الكتلة في بيان لها على "ضرورة ألا تكون هذه التنازلات لصالح فريق على حساب الآخر، على أن يتم الالتزام بمعيار موحد للجميع"، مؤكدة "أحقية تمثيلها بما يراعي خصوصية الجبل ونتائج الإنتخابات النيابية الأخيرة فيه، إذ أفرزت النتائج كتلتين نيابيتين للجبل".
واعتبرت الكتلة أن "الضغوط الخارجية جعلت البعض ينحاز بشكل واضح وصريح إلى فريق دون الآخر، ما ساهم بشكل مباشر في زيادة الانقسام المحلي بدلاً من تثبيت اللحمة والتواصل، كما أثنت على موقف أرسلان الأخير بموافقته على تسمية 5 أسماء درزية لفخامة الرئيس ميشال عون، كي يصار إلى اختيار اسم منها بالتعاون مع رئيس مجلس النواب نبيه بري لحقيبة درزية".
وختمت الكتلة مؤكدة "متابعة شؤون ومطالب قرى وبلدات الجبل الإنمائية والتي سيبدأ العمل عليها فور الانتهاء من تشكيل الحكومة".